السبت، 16 أكتوبر 2010

حوار حول نظام ادارة التعلم في جامعة الملك سعود - أسئلة و اجوبة-

هذا الحوار نشر في صحيفة رسالة الجامعة على الرابط:
http://rs.ksu.edu.sa/18080.html


ضمن جهود جامعة الملك سعود في تطوير العملية التعليمية والبحثية ومواكبةً لمشاريعها ومنجزاتها في هذا المجال، دشنت عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد مؤخراً، نظام إدارة التعلم الإلكتروني (LMS) الذي يتيح لأعضاء هيئة التدريس والطلاب سرعة وسهولة الوصول للمادة العلمية في أي وقت ومكان.. في هذا اللقاء يلقي الدكتور عثمان بن إبراهيم بن محمد السلوم، وكيل عمادة التعليم الإلكتروني للشؤون الإدارية والمالية ومدير مشروع نظام التعلم الإلكتروني والمقررات الإلكترونية، الضوء على أهمية النظام ومزاياه وغيرها من المحاور ذات الصلة..

* حدثنا بدايةً عن مشروع نظام إدارة التعلم الإلكتروني (LMS
- يعتبر نظام إدارة التعلم الإلكتروني (Learning Management System) الأداة المثلى للتواصل بين عضو هيئة التدريس والطالب، وهو النظام المختص بإدارة ومتابعة جميع عمليات وأنشطة التعليم الإلكترونية. ويعتبر منصة ومركزاً لجميع أنظمة التعليم الإلكتروني الأخرى كأنظمة الفصول الافتراضية (Virtual Classes) وأنظمة المقررات الإلكترونية (Content Management Systems) والمكنز الرقمي أو مكنز الكائنات الرقمية (Digital repository) وغيرها من الأنظمة والأدوات الإلكترونية المختصة بالتعليم الإلكتروني. وهو أحد المشاريع التي فازت بها الجامعة  بجائزة هيئة الأمم الأولى على مستوى غرب آسيا في التعليم الإلكتروني.
* لماذا يعتبر هذا النظام مهماً للطالب ولعضو هيئة التدريس؟
- لا يمكن حصر الفوائد التي يوفرها التعليم الإلكتروني للطالب وعضو هيئة التدريس في أسطر معدودة، ولكن يمكن ذكر بعض منها على سبيل المثال. حيث يوفر للطالب سهولة وسرعة الوصول للمادة العلمية في أي وقت وأي مكان، وتوفير التغذية الراجعة الفورية، وسهولة وسرعة مراجعة وتحديث وتحرير وتوزيع المادة التعليمية بأساليب تعليمية متنوعة وشيقة. كما يسهل متابعة وحفظ واسترداد جميع أنشطة الطلبة وواجباتهم واختباراتهم ويسهل تقييمهم بشكل إلكتروني. كما يؤدي إلى توفير وتنظيم أوقات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وزيادة المرونة من حيث تحديد وقت التعلم ومكان التعلم المناسب لكل من الطالب وعضو هيئة التدريس. إضافة لما يؤديه من زيادة الإنتاجية بزيادة وقت عملية التعلم وعدم حصرها بزمن أو مكان معين.
* هل تعتقد أن هذا النظام مهم للكليات والأقسام أيضاً؟
- نعم، يعتبر وجود نظام التعليم الإلكتروني وتبنيه من الركائز الأساسية للحصول على شهادات الجودة والاعتماد الأكاديمي للمؤسسات التعليمية كالكليات والأقسام الأكاديمية وكذلك الجامعات. كما يعطي مؤشراً على رقي مستوى التعليم في هذه المؤسسات. ويسهم تبني تقنيات التعليم الإلكتروني في تخفيض تكلفة الإنتاج والتوزيع للمواد التعليمية وتكلفة تجهيز المكاتب والمحاضرين وتكلفة ضياع وقت أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين. ويؤدي استخدام التعليم الإلكتروني إلى تقليل حجم العمل الإداري وتسهيل الإجراءات الإدارية وسرعتها.
* كيف يمكن لعضو هيئة التدريس الاستفادة من هذا النظام؟
- يمكن لأي عضو هيئة تدريس وأي طالب الدخول على هذا النظام المهم بمجرد الذهاب لصفحة «نظام إدارة التعلم الإلكتروني من داخل أو من خارج الجامعة باستخدام اسم المستخدم والرقم السري الخاص ببريد الجامعة الإلكتروني فقط على العنوان التالي: Lms.ksu.edu.sa.
* ما هي مميزات هذا النظام التي جعلته يفوز بجائزة هيئة الأمم؟
- يتميز هذا النظام بالتكامل التام (integration) مع أنظمة القبول والتسجيل SIS, والبريد الإلكتروني, وأدلة المستخدمين AD, وغيرها لتحقيق الدخول الموحد SSO ومشاركة البيانات المتوفرة بين الأنظمة. وهو يقوي أيضا ويدعم الأنظمة الأخرى في الجامعة حيث يشجع الطلاب والأساتذة على استخدام نظام البريد الإلكتروني والبوابة التعليمية وغيرها من الأنظمة الأخرى.
* ما هي محتويات المكتبة الرقمية الموجودة بالنظام؟
- تم تركيب المكتبة الرقمية والمتكاملة مع النظام وهي تحتوى على أكثر من 100 ألف كتاب وبحث إلكتروني من أكثر من 300  ناشر وبذلك يكون هذا النظام من أكثر الأنظمة في الجامعة تكاملاً مع مصادر المعرفة.
* كيف تم اختيار هذا النظام؟
- لم يتم اختيار هذا النظام إلا بعد دراسة وبحث مستفيض للتعرف على أفضل أنظمة التعلم المستخدمة بالجامعات الرائدة والتي استخدمت فيها حيث وجدنا أن 40% من أفضل الجامعات بالعالم استخدمت نظام «البلاك بورد» وتوزعت الجامعات الأخرى على أنظمة إدارة التعلم الأخرى. ومن أمثلة هذه الجامعات جامعة كامبردج  University  of Cambridge [UK]وجامعةIMPERIAL College London وPRINCETON University و كذلك MIT.
* البعض يستطيع الدخول على النظام ولكن لا يستطيع الدخول إلى المكتبة الرقمية فما السبب؟
- السبب في أغلب الأحوال هو وجود ملفات تعريف الارتباط Cookies محفوظة سابقاً في المتصفح أو أن إصدار المتصفح قديم، ففي هذه الحالة يفضل حذفها ثم إغلاق المتصفح وإعادة تشغيله من جديد. وهنا بودي التأكيد على نقطة في غاية الأهمية وهي في كل الأحوال يفضل استعراض النظام والدخول عليه باستخدام الإصدارات الأخيرة من الإنترنت الإكسبلورر (IExplorer) أي 7 فما فوق أو Firefox المجاني لأن البرمجيات الموجودة في النظام لا تدعمها الإصدارات القديمة وبعض المستعرضات الأخرى ويفضل قبول تثبيت أي مكونات إضافية يتطلبها النظام.
* ما أسباب البطء أحيانا في النظام؟
- يصعب تحديد أسباب البطء في أي نظام وخاصة إذا كانت بشكل غير متكرر، وهناك أسباب كثيرة منها سرعة الاتصال لدى الشخص حيث يفضل أن تكون السرعة بالميجا 1 أو 2 أو 4  مثلا وليس بالكيلو بايت، كذلك قد يكون بسبب أوقات الدخول على الأنظمة في أوقات الذروة والضغط على النظام، ويمكن أن يكون بسبب وجود فيروسات في جهاز المستخدم أو برامج كثيرة تعمل في الخلفية، أو أن جهاز المستخدم نفسه قديم ويفضل الأجهزة ذات المعالجات الحديثة لا يقل عن Pentium 4 مثل core2Due أوi3 i5  وهكذا، وقد يكون السبب وجود مشكلة في إعدادات الاتصال بالنت.
* ما هي الأنظمة القادمة في التعليم الالكتروني؟
- كانت العمادة في الأشهر والأيام الماضية منهمكة في تأسيس البنية التحتية للتعليم الإلكتروني، والآن بدأت أولى الثمرات بتدشين هذا النظام وسيتبعه سلسة من الأنظمة التعليمية المتلاحقة وهي:
× نظام الفصول الافتراضية  virtual classes (VC): وهو النظام الذي يتيح لعضو هيئة التدريس إلقاء وبث محاضراته من أي مكان وفي أي زمان بالصوت والصورة وهو الآن تقريباً جاهز حيث تم  تركيب نظام ElluminateLive في هذه الأيام.
× نظام موبايلLearning : والذي يتيح لجميع المستخدمين الذين يستخدمون الهواتف الذكية الربط التلقائي مع النظام والمكتبة الرقمية والأخبار والإعلانات أولاً بأول. وسيتوفر إن شاء الله في الأسابيع القليلة القادمة.
× نظام إدارة المحتوى content management system (CmS): وهو النظام الذي يقوم بإدارة المقررات الإلكترونية وتحريرها وربطها مع النظام. وسيكون جاهزاً الفصل القادم بإذن الله.
× نظام المجتمع التعليمي Community systems: وهو النظام الذي يعطي لكل كلية وقسم ووحدة في الجامعة الميزات الفريدة والتفصيلات الخاصة التي تميزه عن غيره. وسيكون جاهزاً نهاية الفصل القادم إن شاء الله.
× نظام المكنز أو المستودع الرقمي Repository Digital: وهو النظام الذي يتيح إنشاء مكنز أو مخزن لجميع المكونات التعليمية (Learning Objects). وسيكون جاهزاً في نهاية السنة القادمة بتوفيق الله.
* ما هي العقبات التي تواجهونها؟
- هناك العديد من العقبات التي كانت تواجه هذا النظام والعمادة بشكل عام، وأبرزها عدم توفر البنى التحتية المعلوماتية (كشبكة الاتصال) ضمن القاعات الدراسية، وصعوبة التكامل مع أنظمة الجامعة حيث يحتاج إلى العديد من إجراءات التكامل مع الأنظمة المتوفرة (أنظمة القبول والتسجيل SIS, الأنظمة الإدارية والمالية, البريد الالكتروني, أدلة المستخدمين AD, وغيرها). كما كان من العقبات التي واجهتنا ثقافة مقاومة التغيير لدى بعض الموظفين، إضافة لنقص الكوادر البشرية المؤهلة.
* كلمة أخيرة؟
- في الختام أشكر حكومة المملكة وقيادتها الرشيدة على الدعم غير المحدود لقطاع التعليم العالي وكذلك معالي وزير التعليم العالي على حرصه لتطوير التعليم العالي في المملكة ومدير الجامعة على جهوده الواضحة لنقل جامعة الملك سعود إلى مصاف الجامعات العالمية المرموقة. والشكر موصول لوكلاء الجامعة وعميد عمادة التعليم الإلكتروني الدكتور سامي بن محمد الحمود على تطويره للتعليم الإلكتروني في الجامعة. كما أشكر الزملاء في عمادة القبول والتسجيل وعمادة التعاملات الإلكترونية في الجامعة لتعاونهم الإيجابي في تكامل هذا النظام. وأخيراً أشكر جميع زملائي في العمادة وأعضاء فريق العمل على جهودهم المتواصلة بالليل والنهار لإنجاح هذا المشروع التعليمي المهم.

الثلاثاء، 31 أغسطس 2010

إلى متى يستمر الصراع بين التقنية والدين؟؟

إلى متى يستمر الصراع بين التقنية والدين؟؟
منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها و من ظهور الآلة التقنية و الصراع بين مؤيديها و معارضيها من أصحاب الأديان المختلفة كالإسلام والنصرانية و اليهودية مستمر حتى يومنا الحالي.   ابتداء بالسيارة و التلفزيون والراديو و وانتهاء بالحاسب والانترنت والجوال و البلوتوث والبلاك بيري.   و الملفت للنظر هو أن المبررات هي نفسها لم تتغير من العصور البائدة و حتى يومنا هذا وهي أن هذه الآلة الجديد أو التقنية الجديدة محرمة و تقدح في علاقة الإنسان بربه.   و الملفت للنظر أيضا هي انه مع مرور الوقت نجدا أن المعارضين تدريجيا يقتنون هذه التقنيات حتى تصبح شيء من الضروريات الحياتية.    و من الأمثلة على ذلك هو أن بعض من المنتمين للدين من العلماء والرهبان و الربان  قد حرموا الانترنت في بداية ظهورها  ولكن مع الوقت نجد أنها أصبحت لهم ضرورة من الضروريات التي لا يستطيعون العيش بدونها.  السبب في هذا الصراع كان بسبب أن ضعيفي الإيمان و التدين هم  دائما أول من يتبنى هذه التقنيات و يركبون في قاربها لانهم لا يبالون إلا بما تقدمه هذه التقنيات لهم من منافع وفوائد بدون أن يعيروا اهتماماتهم للدين والعادات و التقاليد و الأعراف.
 والسؤال إلى متى يستمر تردد هؤلاء لهذه المعارضين للتقنيات؟؟
ولماذا لا نتعلم نحن أصحاب المبادئ و المعتقدات من الماضي تجاه أي تقنية جديدة  و نقوم بتبنيها؟؟
و لماذا لا يكون تفكيرنا مع أي تقنية جديدة ليس هو هل هي حرام أم حلال !! بل هو كيف نستغلها في ما يرضي ربنا ؟؟ 

فخ التكامل في الأنظمة الالكترونية !!



"التكامل" فخ في العقود الالكترونية!!
لو تتبعنا مراحل نمو وتطور الأنظمة الالكتروني نجد أنها مرت بمراحل كالبرامج الحاسوبية الشخصية على الحاسب الشخصي ثم انتقلت إلى الانترنت. كذلك طبيعة إنتاج هذه الأنظمة بداءت بحدثية التوجه ثم غرضيه التوجه ومن شفرات نصيه إلى كائنات.  في هذه الحقبة الحالية نجد أن أي نظام جديد يتم اختياره وتطبيقه يجب أن يتم التأكد من إمكانية تكامله مع الأنظمة الموجودة. التكامل في هذه المرحلة يجب أن يكون هو الهاجس الأكبر قبل تبني أي نظام جديد. و للأسف فان اغلب المشاريع الالكترونية الجديدة  لا تأخذ في الاعتبار التكامل في الحسبان و بالتالي مزيد من التكاليف الإضافية و المخفية التي يقع فيها كثير من مديري المشاريع الالكترونية. وهو طعم مخفي من كثير من عقود المشاريع الالكترونية و بواسطته يضغط  مالكي ومطوري الانظمة على الشركات والمؤسسات المستفيدة. قبل أن يتم توقيع أي عقد مع أي نظام الكتروني يجب أن يتم التأكد من الآتي:
أولا: هل النظام متوافق مع الأنظمة الموجودة؟؟
ثانيا كم تكلفة التكامل ؟؟
ثالثا: هل تكلفة التكامل موجودة في ضمن العقد؟؟
إذا كان هناك شك في أي من هذه التساؤلات فليعلم صاحب الشركة أو المؤسسة المستفيدة انه وقع في فخ كبير....