الاثنين، 24 فبراير 2014

 مركز المعلومات الوطني والدخول الموحد للأنظمة الحكومية

تتسابق الدول العربية و دول الخليج العربي و منها المملكة العربية السعودية الى تطوير الأنظمة الالكترونية و الرقي بمستوى الحكومة الالكترونية (E-government) لتسهيل إجراءات المواطنين و لتوثيق المعاملات الكترونيا وسهولة متابعتها ومتابعة إجراءاتها ولكن للأسف استخدام المواطنين والمقيمين للأنظمة الالكترونية قليل جدا حيث قدرت الدراسات نسبة استخدام السعودية للأنظمة الالكترونية الحكومية لا يتعدى 30% وهذا يرجع الى عدة أسباب و من أهمها هو صعوبة الحصول على اسم مستخدم ورقم سري ثابت في جميع هذه الأنظمة (Single sign-on (SSO)) وهذا بالإضافة الى انه يسهل على المواطنين استخدام هذه الأنظمة وربطه بمركز موحد حيث يتم جلب المعلومات الخاصة بالمواطن أليا بمجرد دخوله على أي نظام حكومي و اقترح ان تكون الأحوال المدنية هي التي يتعين عليها القيام بوضع ايميل لكل مواطن يحصل على بطاقة الأحوال المدنية عبارة عن رقم البطاقة على  @moi.gov.sa  و يربط برقم جوال من أي فرع من فروع الأحوال ويمكن ربط  (Active directory) بالأحوال المدنية مع جميع الأنظمة الحكومية حيث يستطيع المواطن الدخول على أي نظام حكومي بواسطة اسم مستخدم ورقم سري واحد. ولا يحتاج الى ان يسجل من جديد في اي نظام حكومي ولا  يحتاج الى اعادة كتابة معلوماته. وبالنسبة لغير السعوديين يكون له اسم مستخدم ورقم سري يتم إصداره بنفس الطريقة ولكن من الجوازات بدلا من الأحوال المدنية أي ايمي لعبارة عن رقم بطاقة الإقامة و على الدومين  gdp.gov.sa@ . نامل ان تقوم الحكومة بعمل هذا الاقتراح الذي سيؤدي الى مزايا عديدة على الوطن والمواطنين.

الأربعاء، 12 فبراير 2014

هل حان الوقت لتحويل المكتبات الى مستودعات رقمية (Digital Repositories)؟؟

المكتبات تتجه تدريجيا للاندماج  و التكامل مع الانظمة الإلكترونية بشكل عام  و انظمة التعليم الالكترونية بشكل خاص.  والمستودعات الرقمية (DR)هي جزء مكمل لأنظمة التعليم الالكتروني وهي في بداياتها ولكنها في المستقبل ستحل محل المكتبة الرقمية. حيث ان المستودعات الرقمية  تعرف على انها هي انظمة  الكترونية توفر بنية تحتية ملائمة يمكن من خلالها تخزين وإدارة وإعادة استخدام المواد التعليمية والاكاديمية الرقمية. يتم استخدامها من قبل مجموعة متنوعة من التخصصات العلمية، قد تنفذ العديد من الوظائف المختلفة، ويمكن أن تتخذ أشكالا الكترونية عديدة( ملفات نصية ، صور، مقاطع صغيرة، تسجيلات صوتية، رسوم ،  وغيره من الاشكال الالكترونية المختلفة).
إذا كان هذا هو المتوقع ان يتم في السنوات القادمة فلماذا لا تبدأ مكتباتنا في الجامعات والكليات و المكتبات العامة الى تحويل موادها الإلكترونية والرقمية الى مستودعات رقمية مصنفة ومقسمة حسب انظمة المستودعات الرقمية و باستخدام انظمة المستودعات الالكترونية  التي تقوم بإدارة المحتويات الرقمية والإلكترونية في شكل تصنيفات معينة (CMS)  والتي بدورها تتكامل مع انظمة التعليم الالكترونية(LMS).


الخلاصة ان وجود المحتويات المكتبية على هيئة رقمية لا يكفي و وجودها على هيئة رقمية مصنفة فقط لا يكفي بل يتعين وجودها على هيئة الكترونية و تصنف وتدار حسب انظمة المستودعات الرقمية (DR) التي تتكامل مع انظمة التعليم الالكترونية. 

أ. د. عثمان ابراهيم السلوم



الثلاثاء، 8 يناير 2013


الوزير يرسم الطريق

الكاتب: د. عثمان ابراهيم السلوم
العدد (0) | التاريخ: 2013-01-05 |  قراءة: 96 مرة
لم تكن الكلمات التي ألقاها وزير التعليم العالي علينا في الجامعة السعودية الإلكترونية مجرد كلمة مثل باقي الكلمات التي تلقى في مثل هذه المناسبات الرسمية والروتينية. فقد كانت كلمات معدودة في بضع دقائق ولكنها كلمات رسمت الطريق لمستقبل الجامعة الإلكترونية. فقد ركزت هذه الكلمة على عدة نقاط مهمة لرسم خارطة طريق لمستقبل الجامعة السعودية الإلكترونية. هذه النقاط هي عبارة عن توجهات مهمة يتعين علينا في الجامعة بشكل خاص وفي جامعات المملكة بشكل عام الانتباه لها. ومن أبرز هذه التوجهات والنقاط هي:أولاً: التقليص من ظاهرة الانتساب المطور وغيره من أساليب التعليم التي أخرجت مئات الآلاف من الخريجين في بعض الجامعات السعودية. هذا النمط من التعليم والذي للأسف انحرف عن مساره العلمي والأكاديمي وأصبح التركيز فيه على الكميات لا على الكيفيات وعلى البزنس لا على العلم واكتساب المهارات المعرفية. ولذلك للأسف فان مخرجات هذا التعليم أصبحت تؤرق ليس فقط المهتمين بالتعليم العالي في المملكة بل حتى المواطن العادي بدأ يفقد الثقة في خريجي مثل هذا الأسلوب من التعليم. ولذلك أخبر الوزير أن الوزارة أمهلت هذه الجامعات مهلة 5 سنوات للتخلص من الانتساب المطور وما في حكمه من الأنماط الرديئة من التعليم. ومن هنا نستفيد أنه يتعين على متخذي القرار في الجامعة السعودية الإلكترونية  أن يكون التركيز على جودة مخرجات التعليم بشكل كبير. وهذا يعتمد على توخي الجودة في المدخلات ومعايير القبول والجودة في العملية التعليمية نفسها حتى يتم تخريج جيل جديد من الطلاب حاصل على مهارات ومعارف عالية يستطيع أن ينافس في سوق العمل وأن يكون له دور إيجابي في تطور وتقدم المجتمع الذي يعيش فيه والمنظمة التي يعمل بها. بدلاً من ملئ سوق العمل بألاف الخريجين غير المؤهلين الذين مصيرهم الانتظار في صفوف العاطلين عن العمل.ثانياً: توخي الجودة أيضاً في اختيار ووضع البرامج الأكاديمية الجديدة حيث يتعين علينا التركيز على البرامج الأكاديمية التي يحتاجها سوق العمل والوطن وليس التركيز على البرامج الأخرى التي يتم اختيارها لأسباب شخصية يفرضها أعضاء هيئة التدريس أو مسؤولو الجامعات أو رؤساء الأقسام أو غيرهم. ونستفيد من هذا أنه يتعين علينا في الجامعة السعودية الإلكترونية بشكل خاص والتعليم العالي بشكل عام أن ندرس احتياج السوق والوطن ونضع البرامج التي يحتاجها السوق والوطن بشكل أكبر و أن نحدث المناهج ونطور الأساليب التعليمية بشكل مستمر وبعملية تحديث وتطوير لا يتوقف.ثالثاً: وهذه النقطة الأخيرة تختص بالجامعة السعودية الإلكترونية بشكل أكبر لكونها جامعة إلكترونية تستطيع خدماتها أن تعبر القارات وتصل إلى العالم الخارجي وتختص بالمملكة أيضاً لكون المملكة هي بلاد الحرمين ومهبط الوحي ومنطلق الإسلام والعقيدة الصحيحة ونواة اللغة العربية وهذا التوجه هو التركيز على الإسهام في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وخاصة فيما يتعلق بنشر الثقافة والتراث العربي والإسلامي والدعوة إلى العقيدة الصحيحة من منابعها الأصلية وهي بلاد الحرمين إلى جميع المهتمين بتعلم الثقافة والتراث العربي أو الاسلامي في جميع المعمورة. ومن هنا يتعين علينا في الجامعة السعودية أيضا الاهتمام والتركيز على الإسهام في توصيل التراث العربي والإسلامي الأصيل من منابعه مباشرة بدون وسيط إلى لأقصى بقاع الأرض.وكيل كلية العلوم الإدارية والماليةالجامعة السعودية الإلكترونية

http://jisr.seu.edu.sa/topic.php?id=118

http://jisr.seu.edu.sa/topic.php?id=118



الوزير يرسم الطريق

الكاتب: د. عثمان ابراهيم السلوم
العدد (0) | التاريخ: 2013-01-05 |  قراءة: 96 مرة
لم تكن الكلمات التي ألقاها وزير التعليم العالي علينا في الجامعة السعودية الإلكترونية مجرد كلمة مثل باقي الكلمات التي تلقى في مثل هذه المناسبات الرسمية والروتينية. فقد كانت كلمات معدودة في بضع دقائق ولكنها كلمات رسمت الطريق لمستقبل الجامعة الإلكترونية. فقد ركزت هذه الكلمة على عدة نقاط مهمة لرسم خارطة طريق لمستقبل الجامعة السعودية الإلكترونية. هذه النقاط هي عبارة عن توجهات مهمة يتعين علينا في الجامعة بشكل خاص وفي جامعات المملكة بشكل عام الانتباه لها. ومن أبرز هذه التوجهات والنقاط هي:أولاً: التقليص من ظاهرة الانتساب المطور وغيره من أساليب التعليم التي أخرجت مئات الآلاف من الخريجين في بعض الجامعات السعودية. هذا النمط من التعليم والذي للأسف انحرف عن مساره العلمي والأكاديمي وأصبح التركيز فيه على الكميات لا على الكيفيات وعلى البزنس لا على العلم واكتساب المهارات المعرفية. ولذلك للأسف فان مخرجات هذا التعليم أصبحت تؤرق ليس فقط المهتمين بالتعليم العالي في المملكة بل حتى المواطن العادي بدأ يفقد الثقة في خريجي مثل هذا الأسلوب من التعليم. ولذلك أخبر الوزير أن الوزارة أمهلت هذه الجامعات مهلة 5 سنوات للتخلص من الانتساب المطور وما في حكمه من الأنماط الرديئة من التعليم. ومن هنا نستفيد أنه يتعين على متخذي القرار في الجامعة السعودية الإلكترونية  أن يكون التركيز على جودة مخرجات التعليم بشكل كبير. وهذا يعتمد على توخي الجودة في المدخلات ومعايير القبول والجودة في العملية التعليمية نفسها حتى يتم تخريج جيل جديد من الطلاب حاصل على مهارات ومعارف عالية يستطيع أن ينافس في سوق العمل وأن يكون له دور إيجابي في تطور وتقدم المجتمع الذي يعيش فيه والمنظمة التي يعمل بها. بدلاً من ملئ سوق العمل بألاف الخريجين غير المؤهلين الذين مصيرهم الانتظار في صفوف العاطلين عن العمل.ثانياً: توخي الجودة أيضاً في اختيار ووضع البرامج الأكاديمية الجديدة حيث يتعين علينا التركيز على البرامج الأكاديمية التي يحتاجها سوق العمل والوطن وليس التركيز على البرامج الأخرى التي يتم اختيارها لأسباب شخصية يفرضها أعضاء هيئة التدريس أو مسؤولو الجامعات أو رؤساء الأقسام أو غيرهم. ونستفيد من هذا أنه يتعين علينا في الجامعة السعودية الإلكترونية بشكل خاص والتعليم العالي بشكل عام أن ندرس احتياج السوق والوطن ونضع البرامج التي يحتاجها السوق والوطن بشكل أكبر و أن نحدث المناهج ونطور الأساليب التعليمية بشكل مستمر وبعملية تحديث وتطوير لا يتوقف.ثالثاً: وهذه النقطة الأخيرة تختص بالجامعة السعودية الإلكترونية بشكل أكبر لكونها جامعة إلكترونية تستطيع خدماتها أن تعبر القارات وتصل إلى العالم الخارجي وتختص بالمملكة أيضاً لكون المملكة هي بلاد الحرمين ومهبط الوحي ومنطلق الإسلام والعقيدة الصحيحة ونواة اللغة العربية وهذا التوجه هو التركيز على الإسهام في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وخاصة فيما يتعلق بنشر الثقافة والتراث العربي والإسلامي والدعوة إلى العقيدة الصحيحة من منابعها الأصلية وهي بلاد الحرمين إلى جميع المهتمين بتعلم الثقافة والتراث العربي أو الاسلامي في جميع المعمورة. ومن هنا يتعين علينا في الجامعة السعودية أيضا الاهتمام والتركيز على الإسهام في توصيل التراث العربي والإسلامي الأصيل من منابعه مباشرة بدون وسيط إلى لأقصى بقاع الأرض.وكيل كلية العلوم الإدارية والماليةالجامعة السعودية الإلكترونية

السبت، 20 أكتوبر 2012

http://www.alriyadh.com/2012/10/19/article777527.html



الرياض – فاطمة الغامدي
    أكدت الدراسات مؤخرا تعرض 18 مستخدم إنترنت لهجمات إلكترونية في كل ثانية ، بما يعادل مليون ونصف المليون ضحية يومياً، و556 مليون ضحية سنوياً ، اثنان من كل ثلاثة مستخدمي إنترنت هم ضحايا الهجمات الإلكترونية بشكل عام، أما ضحايا هذه السنة فتقدر نسبتهم ب 46% من مجمل مستخدمي الإنترنت بينما قدرت الخسائر المادية لهذا العام 2011م ب 110 مليارات دولار، وبمعدل 197 دولارا لكل ضحية جرائم إلكترونية.
هذه النتائج المخيفة كانت لدراسة نشرتها شركة "سيمانتيك" المنتجة لبرنامج مكافحة الفيروسات العالمي (NORTON) ، وركزت الدراسة على الخسائر الناتجة عن نشاط قراصنة الإنترنت، وطبيعة نشاطهم، ونقاط ضعف ضحاياهم.
وأوضحت الدراسة أن من "قراصنة النت " يستهدفون بشكل كبير شبكات التواصل الاجتماعي، كما ذكرت أن 75% من مستخدمي الشبكات الاجتماعية يعتقدون بأنهم الهدف الأول لقراصنة الويب ، فيما يؤكد 40% أنهم تعرضوا لهجمات إلكترونية أثناء استخدامهم لها، ولكن 17 % منهم فقط أرسلوا تقارير تفيد بأن حساباتهم قد اخترقت.
من جانبه جرم مدير مشروع تطوير المحتوى الالكتروني بجامعة الملك سعود الدكتور عثمان السلوم الدخول على المواقع الالكترونية و الاجتماعية الموجودة على الويب سواء كان الفيس بك أو تويتر أو غيره بدون معرفة و إذن صاحب هذه الحسابات واضاف ان ذلك يعتبر جريمة الكترونية و انتحالاً لشخصية إنسان آخر ، وتابع أن الجرائم الإلكترونية تتشكل في صور كثيرة منها على سبيل المثال الاختراق الالكتروني، انشاء بعض الأشخاص المجهولين لحسابات اجتماعية بأسماء أشخاص معروفين بدون إذنه او مواقع تمثل جهات معينة والتحدث باسمها.
وشدد على ان من أهم تشريعات تجريم السطو الالكتروني ما أقره مجلس الوزراء في جلسته يوم الاثنين 7 ربيع الأول 1428ه برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله- من نظام لمكافحة جرائم المعلوماتية والذي اقر عقوبة السجن و غرامات مالية على مرتكبي مثل هذه الجرائم.
منوهاً إلى أن الوتيرة التي تحدث بها التغيرات والتحولات الإلكترونية في العالم أسرع من الوتيرة التي تجري بها وتيرة التغيرات القانونية و التشريعية ملمحا إلى ان التشريعات و أنظمة الجريمة المعلوماتية تحتاج إلى تحديث دوري بناء على التغيرات و التطورات الإلكترونية السريعة.
وعن حجم الأضرار المالية أوضح مدير مشروع تطوير المحتوى الالكتروني بجامعة الملك سعود أن خسائر الجرائم الالكترونية في دول الخليج تخطت حاجز ال 650 مليون دولار سنويا مؤكدا في الوقت نفسه ان بعض الإحصائيات اشارت إلى وجود بلاغ عن جريمة في الفيس بوك كل 40 دقيقة .
وفي الجانب التقني أوضح رئيس وحدة الحاسب الآلي بجامعة الملك سعود حمود الغامدي انه من الصعب أن يميز المستخدم بين " غرف الدردشات " الأصلية أو تلك التي تحتوي على فايروسات ، موضحا في الوقت نفسه انه على المستخدم ان يكون شديد الحذر من هذه المواقع ، وعرج الغامدي على ان " هكر الشات " ينتهك الخصوصية الفردية، إضافة إلى الإطلاع على المحادثات الخاصة، ناهيك عن التجسس على المعلومات والبيانات الشخصية للمستخدم.
وعن اللبس الحاصل بين برامج التجسس والفيروسات، أوضح أن برامج التجسس هي أدوات تستخدم عادة للإطلاع على بيانات وملفات وصور المستخدم للانترنت، بينما تكون الفيروسات غالبا للتخريب والقضاء على بيانات وملفات المستخدم، واوضح انه يمكن مكافحة كل ذلك عن طريق برامج الحماية الشهيرة والتي يكون لها تحديث من مواقعها الأصلية، كما يجب على المستخدم حماية نفسه بعدم الدخول إلى المواقع غير المعروفة لديه والاكتفاء بالمواقع التي يستفيد منها وتكون ذات موثوقيه عالية ومعروفه بشكل كبير.